كشف المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض (هي إحدى شركات مجموعة إذكاء التابعة لجهاز الاستثمار العماني) ، أن استثمارات الشركة بلغت أكثر من 90 مليون ريال عماني منذ إنشائها في العام. 2014 م
وبلغ إجمالي توصيلات الألياف الضوئية حتى نهاية عام 2022 م مختلف محافظات السلطنة حوالي 606،310 توصيلة ، فيما بلغ معدل التغطية في جميع محافظات السلطنة حوالي 52 بالمائة ،
وإجمالي المشتركين في وبلغت خدمة الألياف الضوئية 213.073 مشتركا في مختلف محافظات السلطنة بنسبة 35 في المائة. جاء ذلك في إطار الزيارات الميدانية للفريق التنفيذي للشركة لمواقع تمديد شبكة النطاق العريض. في محافظات البريمي وشمال وجنوب الباطنة ، حيث تقدم الشركة العديد من الخدمات منها توصيل الألياف الضوئية للمنازل والمؤسسات الحكومية والخاصة ، وتمتد إلى مختلف محافظات السلطنة ، بالإضافة إلى خدمة نشطة وغير نشطة ناقلا
وأوضح الوهيبي: أن توصيلات الألياف الضوئية في محافظة البريمي تصل إلى 17،168 وصلة بنسبة تغطية 51 بالمائة ، بينما في جنوب الباطنة تصل إلى 42،596 توصيلة بنسبة تغطية 35 بالمائة بينما التوصيلات في الشمال. تضم الباطنة 51740 اتصالاً بنسبة تغطية تصل إلى 29٪.
وأضاف الوهيبي: بلغ إجمالي عدد المشتركين في خدمة الألياف البصرية بمحافظة البريمي 3724 مشتركا بنسبة اشتراك 22 بالمئة ، وبلغ إجمالي عدد المشتركين في جنوب الباطنة 13882 مشتركا بنسبة اشتراك 33 بالمئة. . وبلغت نسبة المشاركة 31 بالمائة.
وأضاف الوهيبي أن الشركة تهدف في خطتها المستقبلية (2023 إلى 2025) ، وضمن المرحلة الثانية من أعمال الشركة ، إلى تنفيذ شبكة ألياف ضوئية لتغطية أكثر من 180 ألف وحدة إضافية ، ليرتفع معدل التغطية إلى 66٪ في محافظات السلطنة المختلفة والبحث عن الحلول. التحديات التي تواجه التوسع في شبكة الألياف البصرية في بعض المناطق بالمحافظات.
حيث يحرص الفريق التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض على تنظيم عدد من الزيارات الميدانية لمواقع تمديد الشبكات في المحافظات ، والالتقاء بالمختصين والمسؤولين لتعزيز الفرص بالتعاون مع إدارات المحافظات ، من أجل بناء شبكة جديدة. شبكة الألياف الضوئية ، وإيجاد فرص استثمارية للمحافظات والولايات ، لزيادة الناتج المحلي الإجمالي للمحافظة ، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للنطاق العريض ، بالإضافة إلى الاستفادة من الشبكة في تطوير منظومة الأعمال في مختلف القطاعات ، بما في ذلك التعليم. النظام والنظام الصحي ، بالإضافة إلى مساهمة الشركة الفاعلة في خلق فرص عمل تتماشى مع التوسع المستمر للشبكة ، وإيمانا بدورها الفاعل في مجالات المسؤولية الاجتماعية.